source
https://www.youtubepp.com/watch?v=Aj5kG7GoaDk
تُعتبر الحمامة واحدة من أجمل الطيور التي نراها يومياً في الحدائق والشوارع، وهي تُعرف بأنها طائر السلام والحب، لذلك لا يمكن إنكار جمالها وروعتها. وبالتأكيد المشهد الذي تراه عندما ترأس أسرة تلك الطيور على سطح المبنى أو في شجرة هو مشهد رائع ومبهج.
تُشتهر الحمامة بأنها من طيور الحمام الأجمل بالشوارع، حيث تتميز بجسمها الصغير والرشيق، وجناحيها الكبيرة وذيلها المزين بالريش الجميل. يمتاز الحمام بأنه يألف بسرعة الإنسان ويُعتبر سهل التدريب، فيمكن تدريب الحمام لاستخدامه في العديد من الأغراض كالبحث عن المفقودين أو لتوصيل الرسائل.
وفي الوقت الحاضر، هناك العديد من الناس يتمتعون بركوب الحمام الجميلة وروعتها، كما يعشقون مشاهدتها والتقاط الصور لها من بعيد، وتعتبر الحمامة من الطيور التي تحرص على الاقتراب من الناس والإعتماد عليهم في توفير الطعام، ولا تخشى صوت المرجلة الموجودة في الأحياء السكنية.
وقد قام عدد كبير من الباحثين والعلماء بإثبات أن تردد صوت الحمام يمكن أن يوصل لفقرات العمود الفقري ويؤثر على الإيقاع الحيوي لمرضى القلب والأوعية الدموية، وقد أثبتت الدراسات أن هذه الطيور تساهم في امتصاص أشعة الشمس عن طريق الريش، وتعتبر من البرامج الكبيرة في المنظومة الإيكولوجية، لذلك يجب الاهتمام بها والحفاظ عليها.
وبالاضافة الى ذلك، فإن الحمامة تستخدم في العديد من الجوانب الثقافية لدى الإنسان رمزاً للحب والسلام، وكثيراً ما يتم استخدامها في الأناشيد والأشعار، وتستخدم في العديد من الحفلات والمناسبات الدينية والثقافية.
وبالنهاية، يمكننا القول بأن الحمام هي إحدى أجمل طيور الشوارع، وعلى الرغم من أن بعض الناس يعتبرها طيوراً قذرة، إلا أنها تمتلك جمالاً وروعة تفوق كل الحدود، وهي تستحق الاهتمام والحفاظ عليها.